زيد بن ارقم
قال عنه شمس الدين الذهبي : زيد بن ارقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الاغر بن ثعلبة بن كعب ......نزيل الكوفة ، من مشاهير الصحابة ، واكثر المؤرخين قالوا بانه كان بالكوفة حينما قتل سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ولم ينصره وحضر مجلس عبيد الله بن زياد بعد استشهاده عليه السلام . فعن ابن قتيبة الدينوري (ت282) قال : ولما أُدخل رأس الحسين عليه السلام على ابن زياد فوضع بين يديه جعل ابن زياد ينكت بالخيزرانه ثنايا الحسين ، وعنده زيد بن ارقم صاحب رسول الله ..
الاخبار الطوال :259 ، انساب الاشراف 3:412 ، تذكرة الخواص 2:184 ، الكامل لابن الاثير 4:81 ، تاريخ الطبري 4:651 ، نور الابصار للشبلنجي:263 .
قال ابن عساكر في كتابه المعروف (تاريخ دمشق الكبير) بسنده المتصل الى سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن هشام عن محمد عن انس قال شهدت ابن زياد حيث اتى برأس الحسين فجعل ينكت فيه بقضيب في يده فقلت : اما انه كان اشبههما بالنبي . وعنه ايضا عن حفصة –هي بنت سيرين-قالت : حدثني انس بن مالك قال كنت عند ابن زياد فجئ برأس الحسين قال فجعل يقول بقضيبه في انفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا قلت اما انه كان اشبههم برسول الله كذا قال وصوبه عباس بن ابراهيم القراطيس . راجع تاريخ دمشق الكبير 7/139 المعجم الكبير للطبراني 3/125حديث 2879.
قال الذهبي :هو صاحب النبي صلى الله عليه واله ......سير اعلام النبلاء 3/40رقم11 وابو برزة كان قد حضر مجلس عبيد الله بن زياد لعنه الله فعن الخوارزمي بسنده عن الحسن بن ابي الحسناء سمعت ابا العالية البراء قال : لما قتل الحسين عليه السلام أُتي عبيد الله بن زياد برأسه فأرسل الى ابي برزة فقال له عبيد الله : كيف شأني وشأن حسين بن فاطمة ؟ قال : الله اعلم فما علمي بذلك ؟ قال : انما اسألك عن علمك ؟ قال : اما اذا سألتني عن رأيي فان علمي ان الحسين يشفع له جده محمد صلى الله عليه واله ويشفع لك زياد فقال له : اخرج لو لا ما جعلت لك لضربت والله عنقك فلما بلغ باب الدار قال : لان لم تغد عليَ وترح لاضربن عنقك
قال الذهبي : كان عمرو من بقايا اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله الذين نزلوا الكوفة .... سير اعلام النبلاء 3/417 رقم 70. وعمر هذا كان في الكوفة حينما قتل الامام الحسين عليه السلام ولما خاطب عبيد الله بن زياد زينب عليه السلام فقال لها : كيف رأيت صنع الله باخيك واهل بيتك ؟ فقالت زينب عليها السلام : ما رأيت الا جميلا هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم يابن زياد فتحاجون وتخاصمون فانظر الى من الفلج يومئذ هبلتك امك يابن مرجانه فغضب ابن زياد وكأنه هم بها فقال له عمرو بن حريث : انها امرأة والمرأة لا تواخذ بشئ من منطقها.... مقتل الخوارزمي 2:47.